قبل فتح التطبيقات، اصنع شيئًا صغيرًا: رسم تخطيطي، فقرة، حلقة طبول، رف مرتب. الإبداع يجعلك متحكمًا، ويحوّل صباحاتك الخاملة إلى صباحات هادفة.
لذا، أبق قارورةً من الماء تحت أنظارك طوال الوقت وأبقِ علبة الفيتامين بجانب الهاتف الجوال لتتذكرها صباحًا.
يجب عليك أن تُحِسَّ بسعادةٍ شديدة وأنت تكتب كلَّ كلمة ويجب على جسمك وعقلك وروحك أن يكونوا سُعداء وأنت تشكر الله على نعمه. يمكنك أن تحمَد الله على صحتك، تذكَّر فقط كم أنعم الله عليك، وكيف أنَّ كثيرين في هذا العالم لا يتمتعون بصحةٍ جيدةٍ مثل التي تتمتع بها أنت؛ فكِّر في ذلك، ولا تستخفَّ بالنعم الموجودة في حياتك.
لا تدع الكمال يكون عدو الجيد. الهدف هو الاستمرارية، وليس المثالية المطلقة في كل مرة.
البيئة الداعمة تقلل من الحاجة إلى قوة الإرادة، مما يجعل الالتزام بالعادات أسهل. أزل المشتتات التي تعيق عاداتك الإيجابية.
وتذكَّري دائما أنَّ تجربة مجموعة متنوعة من المكافآت يمكن أن يساعدك على اكتشاف الفراغ الذي تحاول ملأه في كلِّ عادة.
يُعدّ الاستيقاظ مبكرًا من العادات الأساسية للنجاح. فهو يُتيح لك وقتًا إضافيًا لإنجاز المهام والتخطيط ليومك على نحو أفضل. ثم أنّ الاستيقاظ مبكرًا يمنحك شعورًا بالهدوء والتركيز، ويجعلك أكثر إنتاجية خلال اليوم.
لأنّ كل شخص لديه ظروفه الخاصة ومساره الفريد، كل ما تريد معرفته فلا تُقارن بدايتك بنهاية شخص آخر.
يُساعدك الاستماع الجيّد للآخرين على فهم وجهات نظرهم، وبناء علاقات قويّة، وتحسين مهارات التواصل لديك.
إذا كنت تسعى لتحسين جودة حياتك وتحقيق أهدافك، فإن فهم كيفية بناء هذه العادات وتطبيقها بفعالية هو مفتاحك لذلك. سيقدم هذا المقال حلولاً عملية وخطوات دقيقة لمساعدتك على إرساء روتين إيجابي دائم.
تناول كمية كافية من الماء بمعدل لتر ماء يوميًا؛ لأن الماء يدعم المناعة ويفيد الكليتين، بالإضافة إلى دوره في منع إصابة الجسم بالجفاف وتنقيته وتخليصه من السموم.
وأفضل طريقة لاستخدام الأحداث السابقة في تكوين عادات إيجابية هي التدرب على "تكديس العادات"، ويتضمن ذلك ربط سلوك جديد بشيء معتاد بالفعل.
الانتكاسات جزء طبيعي من عملية بناء العادات. لا تدع يومًا سيئًا يُفسد تقدمك بالكامل.
لا تدع المشاكل تثبط عزيمتك، بل ابحث عن حلول إبداعّية وتعلّم من أخطائك.